الثلاثاء، 14 فبراير 2012

من خواطري: هذيان عاشق



طيلة الليل و النهار ظل قلبي شاردا يسرح في عالم الخيال

يتأمل مدى جمالكِ و مدى روعتك ِ يا أخيَ

صدقيني حين أخبركِ أنكِ أنت هي فتاة أحلامي

فحمدا للأقدار التي شاءت أن نكتب لبعضنا و نواصل معا مشوار الحياة

ربما أنني لا أملك من النقود ما يكفي لإرضائك

و ربما أنني لا أملك من الوسامة ما يثير إعجابكِ

لكنني أملك قلبا يعشقكِ و يهواكِ .. و عقلا يفكر بكِ

صدقيني .. إنني لست ذاك الذي يريد تحطيمكِ

بل على العكس تماما .. فانا أود أن أضمد جراحكِ

و أعيد البسمة إليكِ .. لأنها فقط تليق بوجهكِ

تعالي يا أخيَ .. تعالي .. و عانقيني .. و افتحي لي قلبكِ

تعالي .. لا تخافي مني .. و أخبريني ما الذي يجول في خاطركِ؟

لقد سمعتني بما فيه الكافية .. و الآن أتى دورك ِ فلا تترددي ..

ربما تخشين أن تفتحي قلبكِ من جديد .. بعد أن أوصدته الأقدار بإحكام شديد ..

لكنني متأكد أن حبي لكِي سيصهر الحديد ..

فحبي لكِي ليس له مثيل .. فهو يفوق سماكة مساحات الجليد

هل تعلمين ماذا جرى حين وصلتني أخباركِ بعد غياب طويل ..

 طرت من شدة الفرحة .. و صرت أطمع بالمزيد

شيئا فشيئا .. وجدت نفسي بكِ إلى أقصى الحدود متيم

أنتي أثمن ما في حياتي .. فمن دونك أشعر بأنني يتيم

فمتى ستدركين حقيقة مشاعري و تتناسبن ذكريات الماضي الأليم ؟

أنتي يا من تمدينني بالإلهام .. من أجلكِ أصبحت في الحب حكيم

هل رأيتني يا أخيَ كم أكن لكِي من ذاك الحب العظيم؟

و من الآن فصاعدا يا حياتي .. سأتوقف عن الكلام

و سأبدأ بالعمل .. لأترجم لكِي كل ما أكنه لكِي من هيام

فهيا بنا .. هيا بنا لنعيش معا ما تبقى لنا من أيام و أعوام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق