الخميس، 23 فبراير 2012

قصة قصيرة بقلمي


انها قصة عاشق و معشوقته ..

وقع في غرامها في ليلة هادئة ..

تحت ضوء القمر .. و نجوم السماء ..

يهمس لها أحلى الكلمات ..

و يسرد لها أغرب الحكايات ..

يجعلها تسرح في عالم الخيال ..

فتبادله أجمل الهمسات ..

و تطربه بعذب الإحساسات ..

تنسيه كل الهموم و المعاناة ..

و تمر الأيام ..

قبيل يوم ميلادها بلحظات ..

تسهر الفتاة الليل ..تفكر بالهدية ..

تمر الدقائق ..تنتظر منه كلمة ..

أوه .. يبدو أنه نسي أنه يوم ميلادها ..

و تدق الساعة معلنة بداية يوم الميلاد ..

و إذا بها غارقة في البكاء .. حتى اجهدها فخلدت للنوم ..

يا ترى .. هل نسيها فعلا .. أم لا ؟؟

و في هذه الأثناء ..

كان العاشق منهمكا في التفكير ..

يا ترى .. ماذا أهديها ؟

فظل ساهرا طيلة الليل ..

حتى استسلم هو الآخر للنوم ..

و تشرق شمس الصباح ..

و تصحو الفتاة من نومها .. و تسرع لالتقاط هاتفها ..

لكنها .. شعرت بخيبة الأمل .. فلا يوجد شيء حتى الآن ..

بينما هو جالس أمام المرآة يردد بعض الكلمات ..

يبدو أنه كان يتمرن على شيء ما ..

و في المساء ..

يرن هاتفها .. و تنظر الى رقمه ..

فما أن أجابت عليه حتى قالت:

 لقد نسيت أنه يوم ميلادي .. كم أكرهك ..

فابتسم و قال لها:

أهديك كل كلمات الحب و الهيام .. أهديك كل آهات الغرام
أهديك قلبا لا ينبض الا باسمك .. أكاد أطير فرحا و أنا أكتب اليك ..
لأنني أعلم أنني في كل عام .. و في مثل هذا اليوم .. سأكتب لك ..
و أحتفل بك .. و معك.. و أشاركك اجمل اللحظات .. أينما كنا ..
لا أعرف في الحياة معنى من دونك ..
انا مهما قلت من الكلمات .. ما أوفيتك حقك
و لا يسعني الوقت كي أقول لك كم أنا أحبك
فأنا أحبك كما أنت .. و أعشق كل ما فيك ..
أحبك و أنتي قريبه مني .. و أحبك و أنتي بعيدة عني
لأنك فقط أنتي .. التي ملكتي كل تفكيري .. يا ملاكي الطاهر الجميل ..و كل عام و أنتي بخير ..

فما كان منها سوى أن تجهش بالبكاء ..

و تقول له: أنا آسفة يا عزيزي .. لقد ظلمتك ..

فاذا به يبادرها قائلا: أرجوكِ لا تحزني .. فالدمعة لا تليق بوجهكِ .. كما

أنها ليلتكِ ..هيا ابتسمي .. :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق