الثلاثاء، 14 فبراير 2012

من خواطري: عذاب الفراق


آه يا حبيبة كم عذبني بعدكِ عني ..

أشعر كأن قطعة من جسدي اقتلعت مني ..

آه يا حياتي .. يا له من وجع مؤلم يسري في قلبي و جسدي و عقلي ..

فأنا لا أحتمل أبدا فكرة بقاؤكِ بعيدة عني ..

صدقيني يا عمري .. أنا لكِ .. لكِ أنتِ وحدكِ .. لست ملكا لأحد غيركِ ..

فمتى سيأتي اليوم الذي ستسهرين فيه معي وتجلسين قربي و ترقدين في أحضاني ؟

كم اشتقت لكِ و لهمساتكِ و لمساتكِ و قبلاتكِ ..

كم أود لو أكون إلى جانبكِ .. لأسهر على راحتكِ ..

حبيبتي؟ أقسم لكِ أني أحبكِ حبا لا يماثله حب قط .. فحبي لكِ حب صادق و خالص ينبع من أعماق قلبي ..

فمتى ستدركين ذلكِ ؟ و متى ستقتنعين بذلك ؟

هل تشكين في كلامي ؟ و هل تشككين في مصداقية إحساسي؟

لا يا حبيبتي .. لا تشككي بذلك أبدا .. فأنتِ لا تعلمين ما الذي صنعته لكِ .. 

آه لو تعلمين ما الذي يجول في أعماق وجداني ؟ لما شككت أبدا بصحة كلامي ..
لقد سهرت طيلة الليلة الماضية أفكر فيما بدر مني  ..

في الحقيقة أنا محرج منكِ .. فأنتِ لم تستحقي أن تجرحي كما جرحتكِ بلساني و كلامي ..

حبيبتي ؟ سامحيني .. لم أنوِ قط أن أجرحكِ .. إنما أنا لا أحتمل فكرة أن أخسركِ .. فأنتِ أجمل ما في حياتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق