الثلاثاء، 14 فبراير 2012

من خواطري: ليالي طويلة و شاقة

تبعثرت حروفي بتدهور حالي

أبقى ساهرا في وحدتي

أبقى ليلا تعيس سهرتي

أعانق الوسادة شوقا لمحبوب قلبي

أما من أحد يشفق على حالتي ؟

أما من شخص يسكن ألمي ؟

أما من قريب يهدئ من روعي ؟

أما من صديق يرأف بحالي ؟

لقد أوشكت على الجنون ..

لكن .. من ذا الذي يبالي ؟

لا لا .. أنا لست أغالي ..

بل هذا ملخص أحوالي ..

وهذا وحده كفيل بأن يكدر ليلي و نهاري ..

ألتفت يمينا و يسارا .. أناشد ..أين أنت يا غالي ؟

ألا تدرك بأني أعشق تلك الليالي ؟

ألا تعلم بأنني مشتاق لتلك الأماني ؟

ألا ترى بأن حبنا حب مثالي ؟

لا أحد يشعر بي .. ولا أحد يعلم ماذا دهاني ..

لا أحد يدري بما أصابني و آذاني ..

قد يظن البعض أنه محض خيالي ..

لكن والله .. هذا هو حالي من بعدك يا تاركا الفراغ في قلبي و كياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق