الخميس، 23 فبراير 2012

من خواطري: لماذا ؟

أهديتكِ روحي و قلبي و نفسي هدية ..

لكنكِ خذلتني .. و تركتني أعاني وحيدا في غربتي ..

أعطيتك كل ما أردتهِ .. لكن ذلك لم يجدي نفعا معكِ ..



ضحيت بالكثير من أجلكِ .. و ما كان منكِ سوى المضي قدما و نسيان كل ما جرى و كأن ما كان لم يكن ..

ما هكذا الظن بكِ ؟ بصراحة لم أتوقعها منكِ .. توقعتكِ مختلفة عن سائر تلك الفتيات .. لكنني اكتشفت أنكِ لست 



سوى واحدة منهن .. بل و أسوأ بكثير منهن ..

لقد سحقتِ كل آمالي و أحلامي .. و من أجل ماذا ؟ من أجل لحظات عابرة ؟ متناسية كل لحظة جميلة عشناها معا ..

كم أستغرب تصرفكِ هذا ؟ لابد و أن هناك خطبا ما .. يا ترى هل فعلا نسيتِ من أنا؟

هل نسيتِ من ذا الذي أعاد البسمة لكِ؟ من ذا الذي أخرجكِ من ظلمة كنت قد عشتِ فيها فترة طويلة؟

من ذا الذي أعاد لكِ الثقة بالآخرين ؟ و جعلكِ تؤمنين بأن العالم ما زال مكان جميل بالرغم من كل شيء؟

يا الهي .. إنها لصدمة كبيرة .. لا أصدق ما الذي يجري في هذه الدنيا ؟ أهذا معنى الحب في هذا الزمن ؟

هلا أجبتني عن سؤالي ؟ هلا أخبرتني لماذا ؟ هلا أخبرتني ماذا أفادك ذلك ؟

يبدو أنكِ لا تملكين ردا على سؤالي .. ولكن صدقيني: لن ينفعكِ أحد بشيء .. و سترجعين في يوم من الأيام إلى صوابكِ ..

و صدقيني.. لن أنسى أبدا فعلتكِ هذه .. و سيبقى ذلك اليوم مخلدا في ذاكرتي إلى الأبد ..

اذهبي فأنتِ حرة.. لم أعد أطيق ذكركِ أو سماع صوتكِ.. لكن تذكري: لن يحبكِ أحد كما أحببتكِ ..

خاطرة تعبر عن واقع العلاقات العاطفية الوهمية


وعود زائفة

أماني خادعة

مشاعر كاذبة

عيون ساهرة

ملامح مصطنعة

أفكار متضاربة

و أخيرا ...

ظهرت الحقيقة  !!

نفس خبيثة

مصالح كثيرة

خيانة عظيمة

أعذار واهية

دموع زائفة

فإلى متى ..

ستستمر التمثيلية ؟

لو أكنت أدري  ..

أن هذه نهاية الحكاية  ..

لما سمحت لها بالبداية  ..

قصة قصيرة بقلمي


انها قصة عاشق و معشوقته ..

وقع في غرامها في ليلة هادئة ..

تحت ضوء القمر .. و نجوم السماء ..

يهمس لها أحلى الكلمات ..

و يسرد لها أغرب الحكايات ..

يجعلها تسرح في عالم الخيال ..

فتبادله أجمل الهمسات ..

و تطربه بعذب الإحساسات ..

تنسيه كل الهموم و المعاناة ..

و تمر الأيام ..

قبيل يوم ميلادها بلحظات ..

تسهر الفتاة الليل ..تفكر بالهدية ..

تمر الدقائق ..تنتظر منه كلمة ..

أوه .. يبدو أنه نسي أنه يوم ميلادها ..

و تدق الساعة معلنة بداية يوم الميلاد ..

و إذا بها غارقة في البكاء .. حتى اجهدها فخلدت للنوم ..

يا ترى .. هل نسيها فعلا .. أم لا ؟؟

و في هذه الأثناء ..

كان العاشق منهمكا في التفكير ..

يا ترى .. ماذا أهديها ؟

فظل ساهرا طيلة الليل ..

حتى استسلم هو الآخر للنوم ..

و تشرق شمس الصباح ..

و تصحو الفتاة من نومها .. و تسرع لالتقاط هاتفها ..

لكنها .. شعرت بخيبة الأمل .. فلا يوجد شيء حتى الآن ..

بينما هو جالس أمام المرآة يردد بعض الكلمات ..

يبدو أنه كان يتمرن على شيء ما ..

و في المساء ..

يرن هاتفها .. و تنظر الى رقمه ..

فما أن أجابت عليه حتى قالت:

 لقد نسيت أنه يوم ميلادي .. كم أكرهك ..

فابتسم و قال لها:

أهديك كل كلمات الحب و الهيام .. أهديك كل آهات الغرام
أهديك قلبا لا ينبض الا باسمك .. أكاد أطير فرحا و أنا أكتب اليك ..
لأنني أعلم أنني في كل عام .. و في مثل هذا اليوم .. سأكتب لك ..
و أحتفل بك .. و معك.. و أشاركك اجمل اللحظات .. أينما كنا ..
لا أعرف في الحياة معنى من دونك ..
انا مهما قلت من الكلمات .. ما أوفيتك حقك
و لا يسعني الوقت كي أقول لك كم أنا أحبك
فأنا أحبك كما أنت .. و أعشق كل ما فيك ..
أحبك و أنتي قريبه مني .. و أحبك و أنتي بعيدة عني
لأنك فقط أنتي .. التي ملكتي كل تفكيري .. يا ملاكي الطاهر الجميل ..و كل عام و أنتي بخير ..

فما كان منها سوى أن تجهش بالبكاء ..

و تقول له: أنا آسفة يا عزيزي .. لقد ظلمتك ..

فاذا به يبادرها قائلا: أرجوكِ لا تحزني .. فالدمعة لا تليق بوجهكِ .. كما

أنها ليلتكِ ..هيا ابتسمي .. :)

الجمعة، 17 فبراير 2012

صباح الخير والنور

صباح الخير مدرستي صباح الخير والنور 

اليك اشتقت في امسي فزاد اليوم تبكيري


اراقب دقة الجرس يسوق الي الحانا 


اطير اليه في طرب امد الخطو جذلانا 


ويسرع نحوي صحبي فنقضي اليوم في درس 


وفي مرح ,وفي عمل تطيب بحبه نفسي 


إذا ما اقبل الليل لقيت الليل سهرانا


اذا ما اقبل البنت لقيت بنيك فرحانا 


اليك نسير اخوانا وتشتاقين لقيانا 


فانت لجمعنا ام تعلمنا وترعانا



نشيدة كان يرددها الوالد باستمرار :)

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

من خواطري: ماذا لو نزف القلم ؟


بدأت أشعر بالملل .. لذا توقفت عن الكسل  ..

و كلي أمل .. بأن أكسر حاجز الخجل  ..

و من هنا بدأ قلمي بالعمل  ..

يسرح و يمرح في عالم الخيال  ..

يصور لنا أجمل الأحوال ..

و يرسم لنا قصص الأبطال ..

و يلقننا دروسا تتوارثها الأجيال  ..

ما أروع ما يخطه لنا هذا القلم ..

يجسد لنا ما رأيناه في الحلم ..

يعلمنا كيف نواجه الهلع ..

و كيف نداوي الألم ..

و كيف نحارب الجهل  ..

و كيف نتواصل مع الأهل  ..

نعم ... نعم ..انه هذا القلم ..

لكن .. ماذا لو نزف هذا القلم؟

هل يتلاشى الأمل ؟

و ينتصر الألم ؟

و ينتهي الحلم ؟

و يطغى الجهل ؟

و ننسى الأهل ؟

و يصاب القلم بالشلل؟

من خواطري: رومانسيات عشعشية


أنا لكِ .. لكِ وحدكِ .

صدقيني .. يا عزيزتي ..

و لا تقلقي .. و لا تحزني  ..

فمهما طال فراقنا .. سيأتي يوم لنجتمع فيه سويا ..

و لن نفترق بعدها .. أبدا .. أعدكِ بذلكِ يا غاليتي ..

ما أروعكِ يا طفلتي المدللة  ..

يا حبيبتي الفاتنة .. و صديقتي الدائمة  ..

يا أميرتي البريئة الطاهرة المتألقة  ..

سأقولها لكِ .. أنا لكِ .. لكِ وحدكِ .. و أنتِ لي ..

لن أترككِ أبدا .. و لن أسمح لأي كان أن يغيرني عليكِ  ..

بل و تأكدي أنه لن يفرقنا القدر .. مهما طال الدهر  ..

عزيزتي ؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أمسح دموعك؟

أ تسأليني لم أمسحها ؟

أمسحها .. لأنها ثمينة عندي يا غاليتي  ..

أمسحها لأن وجهكِ لا يليق به الحزن  ..

ابتسمي يا شريكة عمري .. فوجهك يبدو أجمل بكثير عندما تبتسمي  ..

ابتسمي و سيبتسم العالم كله معك .. حينها ستجديني أبتسم لكِ  ..

طفلتي؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أمسح على رأسكِ ؟

أ تسأليني لم أمسح على رأسكِ ؟

أمسح على رأسك حتى أغدق عليكِ بحناني  ..

أمسح عليه حتى أخفف عن همومكِ .. و أمحو ذكريات الماضي  ..

غاليتي ؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أحملكِ ؟

أ تسأليني لم أريد أن أحملكِ ؟

أحملكِ حتى نكون معا طيلة الوقت .. أسافر معكِ أينما أردتِ  ..

أحملكِ حتى نرى العالم معا .. و نزور أجمل البلدان .. و نقضي أمتع اللحظات  ..

أحملكِ و أرفعكِ عاليا .. مفتخرا بكِ .. فأنتِ كنزي الثمين .. الذي لطالما كنت أبحث عنه  ..

سيدتي ؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أضمكِ إلى صدري ؟

لن أدعكِ تسأليني هذه المرة لم ؟

لأنني سأجيبكِ مباشرة هذه المرة ..

لقد اشتقت كثيرا إليك .. فقد طال غيابكِ ..

حبيبتي ؟

أرجوكِ .. اعذري قسوتي عليكِ ..

فأنا لا أقصد أن أزعجكِ أو أسيء معاملتكِ  ..

لا والله .. بل لأني أرى أن بذلك تكون مصلحتكِ  ..

لأنني أريدكِ أن تكوني الأفضل دائما و أبدا  ..

أميرتي ؟

أ تعلمين لماذا أناديكِ أميرتي ؟

لأنه من بين كل نساء العالم .. أجد أنكِ أنتِ المفضلة عندي .. دائما و أبدا ..

صدقيني .. لا أعلم كيف أصف لكِ ما في خاطري .. و لا أعرف كيف أعبر لكِ عن مشاعري ؟

هل لكِ أن تساعديني في ذلك يا معشوقتي ؟

نعم .. خذي بيدي و أرشديني إلى حيث أصل إلى أعماق قلبي ..

قبل أن نصل إلى نهاية الطريق ..أريدكِ أن تغمضي عيناك ِ ..

هل أنتِ مستعدة يا عزيزتي ؟

هل لي بأن أضع يدي على قلبكِ ؟

يا الهي ؟ هل أنتِ متوترة ؟ أم أنك متلهفة لسماع تلك الكلمة ؟

لن أقولها هذه المرة .. لن أتلفظ بها و لن أنطق بها  ..

بل أريدكِ أن تشعري بها ..

سأدع نبضات قلبي ترددها  ..

هل أحسست بها ؟ إذن .. ما هي تلك الكلمة ؟

هيا .. هيا .. أسرعي يا عصفورتي .. فالكل متلهف لسماعها ؟

نعم .. أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ .. هذه هي الكلمة

من خواطري: ليالي طويلة و شاقة

تبعثرت حروفي بتدهور حالي

أبقى ساهرا في وحدتي

أبقى ليلا تعيس سهرتي

أعانق الوسادة شوقا لمحبوب قلبي

أما من أحد يشفق على حالتي ؟

أما من شخص يسكن ألمي ؟

أما من قريب يهدئ من روعي ؟

أما من صديق يرأف بحالي ؟

لقد أوشكت على الجنون ..

لكن .. من ذا الذي يبالي ؟

لا لا .. أنا لست أغالي ..

بل هذا ملخص أحوالي ..

وهذا وحده كفيل بأن يكدر ليلي و نهاري ..

ألتفت يمينا و يسارا .. أناشد ..أين أنت يا غالي ؟

ألا تدرك بأني أعشق تلك الليالي ؟

ألا تعلم بأنني مشتاق لتلك الأماني ؟

ألا ترى بأن حبنا حب مثالي ؟

لا أحد يشعر بي .. ولا أحد يعلم ماذا دهاني ..

لا أحد يدري بما أصابني و آذاني ..

قد يظن البعض أنه محض خيالي ..

لكن والله .. هذا هو حالي من بعدك يا تاركا الفراغ في قلبي و كياني

من خواطري: هذيان عاشق



طيلة الليل و النهار ظل قلبي شاردا يسرح في عالم الخيال

يتأمل مدى جمالكِ و مدى روعتك ِ يا أخيَ

صدقيني حين أخبركِ أنكِ أنت هي فتاة أحلامي

فحمدا للأقدار التي شاءت أن نكتب لبعضنا و نواصل معا مشوار الحياة

ربما أنني لا أملك من النقود ما يكفي لإرضائك

و ربما أنني لا أملك من الوسامة ما يثير إعجابكِ

لكنني أملك قلبا يعشقكِ و يهواكِ .. و عقلا يفكر بكِ

صدقيني .. إنني لست ذاك الذي يريد تحطيمكِ

بل على العكس تماما .. فانا أود أن أضمد جراحكِ

و أعيد البسمة إليكِ .. لأنها فقط تليق بوجهكِ

تعالي يا أخيَ .. تعالي .. و عانقيني .. و افتحي لي قلبكِ

تعالي .. لا تخافي مني .. و أخبريني ما الذي يجول في خاطركِ؟

لقد سمعتني بما فيه الكافية .. و الآن أتى دورك ِ فلا تترددي ..

ربما تخشين أن تفتحي قلبكِ من جديد .. بعد أن أوصدته الأقدار بإحكام شديد ..

لكنني متأكد أن حبي لكِي سيصهر الحديد ..

فحبي لكِي ليس له مثيل .. فهو يفوق سماكة مساحات الجليد

هل تعلمين ماذا جرى حين وصلتني أخباركِ بعد غياب طويل ..

 طرت من شدة الفرحة .. و صرت أطمع بالمزيد

شيئا فشيئا .. وجدت نفسي بكِ إلى أقصى الحدود متيم

أنتي أثمن ما في حياتي .. فمن دونك أشعر بأنني يتيم

فمتى ستدركين حقيقة مشاعري و تتناسبن ذكريات الماضي الأليم ؟

أنتي يا من تمدينني بالإلهام .. من أجلكِ أصبحت في الحب حكيم

هل رأيتني يا أخيَ كم أكن لكِي من ذاك الحب العظيم؟

و من الآن فصاعدا يا حياتي .. سأتوقف عن الكلام

و سأبدأ بالعمل .. لأترجم لكِي كل ما أكنه لكِي من هيام

فهيا بنا .. هيا بنا لنعيش معا ما تبقى لنا من أيام و أعوام

من خواطري: نجمة في السماء


يا نجمة في السماء أسميتها الكوثر ..

بريق عينها يضيء لنا القمر ..

راحتها زكية كالعود و العنبر ..

يطغى على وجهها حين تخجل اللون الأحمر ..

دموعها تسيل على وجنتيها و تتساقط كالمطر ..

يوم عن يوم يزداد حبي لها أكثر فأكثر ..

فمتى سيجمعني بها القدر ؟ ..

كأنها ألقت علي تعويذة في ساعة السحر .. 

كم أخشى إن أعلنت حبي لها فسنصبح في خطر ..

لهذا أمسيت أعشق السفر ..

و من أجلها سأحارب الدهر ..

و سأقف في وجه القدر ..         

معلنا أني كفؤ لأحظى بقلبها كما فعل عنتر ..

أعدها أني سأبقى على حبها مهما طال بنا العمر ..

و إن لم نكتب لبعضنا فسأدفن حبها معي في القبر .. 

شعرها أسود طويل ناعم نعومة الحرير ..

غالبا ما أفكر بها سواء كنت جالسا أو أسير ..

سرقت مني قلبي و روحي لها صار كالأسير ..

و من أجلها بت أكتب الشعر كأنني شكسبير ..


مناسبة الخاطرة: 
كتبتها بناء على طلب من أحد الأصدقاء طلب مني أن أجسد مشاعره من خلال هذه الكلمات ليهديها لمن سكنت قلبه 

من خواطري: عذاب الفراق


آه يا حبيبة كم عذبني بعدكِ عني ..

أشعر كأن قطعة من جسدي اقتلعت مني ..

آه يا حياتي .. يا له من وجع مؤلم يسري في قلبي و جسدي و عقلي ..

فأنا لا أحتمل أبدا فكرة بقاؤكِ بعيدة عني ..

صدقيني يا عمري .. أنا لكِ .. لكِ أنتِ وحدكِ .. لست ملكا لأحد غيركِ ..

فمتى سيأتي اليوم الذي ستسهرين فيه معي وتجلسين قربي و ترقدين في أحضاني ؟

كم اشتقت لكِ و لهمساتكِ و لمساتكِ و قبلاتكِ ..

كم أود لو أكون إلى جانبكِ .. لأسهر على راحتكِ ..

حبيبتي؟ أقسم لكِ أني أحبكِ حبا لا يماثله حب قط .. فحبي لكِ حب صادق و خالص ينبع من أعماق قلبي ..

فمتى ستدركين ذلكِ ؟ و متى ستقتنعين بذلك ؟

هل تشكين في كلامي ؟ و هل تشككين في مصداقية إحساسي؟

لا يا حبيبتي .. لا تشككي بذلك أبدا .. فأنتِ لا تعلمين ما الذي صنعته لكِ .. 

آه لو تعلمين ما الذي يجول في أعماق وجداني ؟ لما شككت أبدا بصحة كلامي ..
لقد سهرت طيلة الليلة الماضية أفكر فيما بدر مني  ..

في الحقيقة أنا محرج منكِ .. فأنتِ لم تستحقي أن تجرحي كما جرحتكِ بلساني و كلامي ..

حبيبتي ؟ سامحيني .. لم أنوِ قط أن أجرحكِ .. إنما أنا لا أحتمل فكرة أن أخسركِ .. فأنتِ أجمل ما في حياتي ..

من خواطري: أمطري يا سماء



أمطري يا سماء

نعم أمطري يا سماء

أمطري بغزارة يا سماء

طهري قلبي كي يملؤه الصفاء و النقاء

ابعثي فيَ القوة و الأمل كي أواصل البقاء

نعم .. لقد أخطأت .. و أخطأت .. و لدي الكثير من الأخطاء ..

و لعل أبرز أخطائي كان استعجالي في أصدار القضاء ..

قد أكون أفرطت باستغلالي للثقة والوفاء
ولكن صدقيني يا أخيَ ما قصدت لكي الإيذاء  ..

كم أنا نادم على تلك الأخطاء ..

ليتها لم تكن .. لكنها للأسف كانت .. فليت الزمن يعود لأصوب الأخطاء  ..

أرجوكِ اشعري بنبضي .. لا تقتلي مشاعري .. لا تضيعي حبنا هباء ..

صدقيني .. ما لي غنى عنكٍ في هذه الدنيا .. فأنتِ لقلبي الشفاء و الدواء  ..

انظري إلى عيناي التي جفت منها الدموع من كثرة البكاء ..

سامحيني يا أخيَ .. فأنا أسف من صميم قلبي .. فهلا لبيتِ النداء؟

دعينا ننهي هذا العناء .. و نضع حدا للشقاء .. فلقد حان أوان الشفاء

من خواطري: يا وردة حسن

 أم الجود و الزهر و العود

يا ليتك لي تعود

و نكون قربا  في الوجود

أقرب بكثير من قرب الزهر و الورود

ننسى العباد و نبقى على العهود

يا وردة حسن بين البساتين تسود

هيا ردي للقلب الملهوف و ساعدي المعبود

خاطرة: لا يوجد حب يضاهي حبنا


كم هو رائع حبنا ..

فهو يلهمنا أشعارنا ..

و يجعلنا نحلق في سمائنا ..

لنسلك أبواب ديارنا ..

فنسبح في عميق بحورنا ..

تائهون في عشقنا ..

ذائبون في غرامنا ..

و ليس هنالك أحد مثلنا ..

و لا يوجد حب يضاهي حبنا ..

حبيبتي لا تيأسي فهذا زماننا..

لنصنع المستحيل في عصرنا ..

و نصارع الدهر بحبنا ..

و هل هنالك أمر قد يفرقنا ؟

لا.. و لكن هنالك ما يلم شملنا ..

نعم .. هكذا يكون حبنا ..

اللهم لا تفرقنا ..
و اكتبنا لبعضنا..

لنسعد بحياتنا ..

و يا ربي بارك لنا حياتنا ..

و أعننا على أعبائنا و مشاكلنا ..

لنعيش و نحيا معا سنين عمرنا ..

الخميس، 9 فبراير 2012

الصداقة

الصداقة: هي ليست سلعة تباع و تشترى بل هي قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية

المعاني كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ،

والصدق عكس الكذب ، إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل

في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع .

علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه

السلام في حديث له:

( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0

معايير الصداقة:

الصديق:
هو الذي تكون معه كما تكون لوحدك

أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس

الصديق:
هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد سدادك في غيابك

الصديق:
هو الذي يظن بك الظن الحسن ، وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر

ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الصديق:
هو الذي يرعاك في مالك واهلك وولدك وعرضك

الصديق:
هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعة

والضيق وفي الغني والفقر

الصديق:
هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمني لك الخير دائما

الصديق:
هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك علي العمل الصالح

الصديق:
هو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك في السلام إذا لقاك ويسعي في

حاجتك إذا احتجت إليه

الصديق:
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك

الصديق:
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الصديق:
هو الذي يفيدك بعمله وعلمه وأدبه وأخلاقه

الصديق :
هو الذي يرفع شانك بين الناس وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته

والسير معه

الصديق:
هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويسارع لخدمتك دون مقابل

الصديق:
هو الذي يتمني لك ما يتمنى لنفسه


شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق

عليه السلام:

(لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن

فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن

يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0

وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة ، ومن أهم هذه الآداب:

أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك أقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول ,

وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر,

وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه ,

والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي

حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة

دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0

والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة

و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0

وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق

الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم

البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها

سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم

التلاؤم  ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):

(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)

والاهم من كل شيء في الصداقة هي أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.

لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كلنا نخطئ ولكل ظروفه ومشاكله المختلفة لذا علينا مراعاتها

وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا ، وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق

أن يراه من يأتي بعدنا .

من حقوق الصحبة الواجبة مع الأصدقاء :

• الإيثار بالمال

• المبادرة بالإعانة

• كتمان السر

• ستر العيوب

• إبلاغ ما يسر من ثناء الناس على الصديق

• حسن الإصغاء عند الحديث

• شكره على صنيعه في وجهه

• الدفاع عنه في غيبته

• العفو عن زلته

• إحسان الوفاء مع أهله

• نصحه باللطف

• التخفيف عنه في المكاره

فوائد الصداقة:

*علاقة اجتماعية وثيقة حيث يؤثر كل طرف بالآخر

* المساندة والتشجيع ودعم الثقة بالنفس

-التقويم الايجابي للذات

• التحقق من صحة الأفكار والآراء الشخصية

• توسيع المعارف والأفكار والرؤى الشخصية

• النفع المباشر بتسخير الوقت والموارد الشخصية لخدمة الصديق

• تحقيق الاستقرار النفسي

ما الذي يشكل الخلاف بين الأصدقاء؟

• اختلاف وجهات النظر

• الخيانة والخداع

• السخرية والاستهزاء

• الغيرة والحقد

• التنافس

• الاعتداء على الممتلكات والحقوق الشخصية

• التفاخر والغرور

• الخذلان وعدم الاهتمام

• المداعبة البدنية الخشنة

كيف نحل الخلاف بين الأصدقاء؟

*المواجهة والتفاهم والنقاش الهادئ

* التسامح والاعتذار

*التجنب وتفادي الخلاف وعدم تكرار الموقف

*وساطة طرف ثالث

* إظهار الاهتمام بالطرف الآخر

مقترحات لكسب محبة الناس بشكل عام

*اظهر اهتماما بالناس

* ابتسم

*خاطب الآخرين بأسمائهم لا بألقاب تسيء اليهم

*كن مستمعا طيبا

* تكلم فيما يسر محدثك

* قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر أوامر

*دع الرجل الآخر يحتفظ بما وجهه

*حبب إلى الشخص الآخر العمل الذي تقترحه عليه

*اجعل الغلطة التي تريد إصلاحها ميسورة التصحيح



للأمانة: الموضوع هو مقتطفات من هنا و هناك ..

همسة:
1- لاتكن دائم الشكـوى والتضجر لكي لايملك الناس 

2- لاتكن حسوداً ولاحقوداً حتى تنام مرتــــاح البــــال