الخميس، 23 فبراير 2012

من خواطري: لماذا ؟

أهديتكِ روحي و قلبي و نفسي هدية ..

لكنكِ خذلتني .. و تركتني أعاني وحيدا في غربتي ..

أعطيتك كل ما أردتهِ .. لكن ذلك لم يجدي نفعا معكِ ..



ضحيت بالكثير من أجلكِ .. و ما كان منكِ سوى المضي قدما و نسيان كل ما جرى و كأن ما كان لم يكن ..

ما هكذا الظن بكِ ؟ بصراحة لم أتوقعها منكِ .. توقعتكِ مختلفة عن سائر تلك الفتيات .. لكنني اكتشفت أنكِ لست 



سوى واحدة منهن .. بل و أسوأ بكثير منهن ..

لقد سحقتِ كل آمالي و أحلامي .. و من أجل ماذا ؟ من أجل لحظات عابرة ؟ متناسية كل لحظة جميلة عشناها معا ..

كم أستغرب تصرفكِ هذا ؟ لابد و أن هناك خطبا ما .. يا ترى هل فعلا نسيتِ من أنا؟

هل نسيتِ من ذا الذي أعاد البسمة لكِ؟ من ذا الذي أخرجكِ من ظلمة كنت قد عشتِ فيها فترة طويلة؟

من ذا الذي أعاد لكِ الثقة بالآخرين ؟ و جعلكِ تؤمنين بأن العالم ما زال مكان جميل بالرغم من كل شيء؟

يا الهي .. إنها لصدمة كبيرة .. لا أصدق ما الذي يجري في هذه الدنيا ؟ أهذا معنى الحب في هذا الزمن ؟

هلا أجبتني عن سؤالي ؟ هلا أخبرتني لماذا ؟ هلا أخبرتني ماذا أفادك ذلك ؟

يبدو أنكِ لا تملكين ردا على سؤالي .. ولكن صدقيني: لن ينفعكِ أحد بشيء .. و سترجعين في يوم من الأيام إلى صوابكِ ..

و صدقيني.. لن أنسى أبدا فعلتكِ هذه .. و سيبقى ذلك اليوم مخلدا في ذاكرتي إلى الأبد ..

اذهبي فأنتِ حرة.. لم أعد أطيق ذكركِ أو سماع صوتكِ.. لكن تذكري: لن يحبكِ أحد كما أحببتكِ ..

خاطرة تعبر عن واقع العلاقات العاطفية الوهمية


وعود زائفة

أماني خادعة

مشاعر كاذبة

عيون ساهرة

ملامح مصطنعة

أفكار متضاربة

و أخيرا ...

ظهرت الحقيقة  !!

نفس خبيثة

مصالح كثيرة

خيانة عظيمة

أعذار واهية

دموع زائفة

فإلى متى ..

ستستمر التمثيلية ؟

لو أكنت أدري  ..

أن هذه نهاية الحكاية  ..

لما سمحت لها بالبداية  ..

قصة قصيرة بقلمي


انها قصة عاشق و معشوقته ..

وقع في غرامها في ليلة هادئة ..

تحت ضوء القمر .. و نجوم السماء ..

يهمس لها أحلى الكلمات ..

و يسرد لها أغرب الحكايات ..

يجعلها تسرح في عالم الخيال ..

فتبادله أجمل الهمسات ..

و تطربه بعذب الإحساسات ..

تنسيه كل الهموم و المعاناة ..

و تمر الأيام ..

قبيل يوم ميلادها بلحظات ..

تسهر الفتاة الليل ..تفكر بالهدية ..

تمر الدقائق ..تنتظر منه كلمة ..

أوه .. يبدو أنه نسي أنه يوم ميلادها ..

و تدق الساعة معلنة بداية يوم الميلاد ..

و إذا بها غارقة في البكاء .. حتى اجهدها فخلدت للنوم ..

يا ترى .. هل نسيها فعلا .. أم لا ؟؟

و في هذه الأثناء ..

كان العاشق منهمكا في التفكير ..

يا ترى .. ماذا أهديها ؟

فظل ساهرا طيلة الليل ..

حتى استسلم هو الآخر للنوم ..

و تشرق شمس الصباح ..

و تصحو الفتاة من نومها .. و تسرع لالتقاط هاتفها ..

لكنها .. شعرت بخيبة الأمل .. فلا يوجد شيء حتى الآن ..

بينما هو جالس أمام المرآة يردد بعض الكلمات ..

يبدو أنه كان يتمرن على شيء ما ..

و في المساء ..

يرن هاتفها .. و تنظر الى رقمه ..

فما أن أجابت عليه حتى قالت:

 لقد نسيت أنه يوم ميلادي .. كم أكرهك ..

فابتسم و قال لها:

أهديك كل كلمات الحب و الهيام .. أهديك كل آهات الغرام
أهديك قلبا لا ينبض الا باسمك .. أكاد أطير فرحا و أنا أكتب اليك ..
لأنني أعلم أنني في كل عام .. و في مثل هذا اليوم .. سأكتب لك ..
و أحتفل بك .. و معك.. و أشاركك اجمل اللحظات .. أينما كنا ..
لا أعرف في الحياة معنى من دونك ..
انا مهما قلت من الكلمات .. ما أوفيتك حقك
و لا يسعني الوقت كي أقول لك كم أنا أحبك
فأنا أحبك كما أنت .. و أعشق كل ما فيك ..
أحبك و أنتي قريبه مني .. و أحبك و أنتي بعيدة عني
لأنك فقط أنتي .. التي ملكتي كل تفكيري .. يا ملاكي الطاهر الجميل ..و كل عام و أنتي بخير ..

فما كان منها سوى أن تجهش بالبكاء ..

و تقول له: أنا آسفة يا عزيزي .. لقد ظلمتك ..

فاذا به يبادرها قائلا: أرجوكِ لا تحزني .. فالدمعة لا تليق بوجهكِ .. كما

أنها ليلتكِ ..هيا ابتسمي .. :)

الجمعة، 17 فبراير 2012

صباح الخير والنور

صباح الخير مدرستي صباح الخير والنور 

اليك اشتقت في امسي فزاد اليوم تبكيري


اراقب دقة الجرس يسوق الي الحانا 


اطير اليه في طرب امد الخطو جذلانا 


ويسرع نحوي صحبي فنقضي اليوم في درس 


وفي مرح ,وفي عمل تطيب بحبه نفسي 


إذا ما اقبل الليل لقيت الليل سهرانا


اذا ما اقبل البنت لقيت بنيك فرحانا 


اليك نسير اخوانا وتشتاقين لقيانا 


فانت لجمعنا ام تعلمنا وترعانا



نشيدة كان يرددها الوالد باستمرار :)

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

من خواطري: ماذا لو نزف القلم ؟


بدأت أشعر بالملل .. لذا توقفت عن الكسل  ..

و كلي أمل .. بأن أكسر حاجز الخجل  ..

و من هنا بدأ قلمي بالعمل  ..

يسرح و يمرح في عالم الخيال  ..

يصور لنا أجمل الأحوال ..

و يرسم لنا قصص الأبطال ..

و يلقننا دروسا تتوارثها الأجيال  ..

ما أروع ما يخطه لنا هذا القلم ..

يجسد لنا ما رأيناه في الحلم ..

يعلمنا كيف نواجه الهلع ..

و كيف نداوي الألم ..

و كيف نحارب الجهل  ..

و كيف نتواصل مع الأهل  ..

نعم ... نعم ..انه هذا القلم ..

لكن .. ماذا لو نزف هذا القلم؟

هل يتلاشى الأمل ؟

و ينتصر الألم ؟

و ينتهي الحلم ؟

و يطغى الجهل ؟

و ننسى الأهل ؟

و يصاب القلم بالشلل؟

من خواطري: رومانسيات عشعشية


أنا لكِ .. لكِ وحدكِ .

صدقيني .. يا عزيزتي ..

و لا تقلقي .. و لا تحزني  ..

فمهما طال فراقنا .. سيأتي يوم لنجتمع فيه سويا ..

و لن نفترق بعدها .. أبدا .. أعدكِ بذلكِ يا غاليتي ..

ما أروعكِ يا طفلتي المدللة  ..

يا حبيبتي الفاتنة .. و صديقتي الدائمة  ..

يا أميرتي البريئة الطاهرة المتألقة  ..

سأقولها لكِ .. أنا لكِ .. لكِ وحدكِ .. و أنتِ لي ..

لن أترككِ أبدا .. و لن أسمح لأي كان أن يغيرني عليكِ  ..

بل و تأكدي أنه لن يفرقنا القدر .. مهما طال الدهر  ..

عزيزتي ؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أمسح دموعك؟

أ تسأليني لم أمسحها ؟

أمسحها .. لأنها ثمينة عندي يا غاليتي  ..

أمسحها لأن وجهكِ لا يليق به الحزن  ..

ابتسمي يا شريكة عمري .. فوجهك يبدو أجمل بكثير عندما تبتسمي  ..

ابتسمي و سيبتسم العالم كله معك .. حينها ستجديني أبتسم لكِ  ..

طفلتي؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أمسح على رأسكِ ؟

أ تسأليني لم أمسح على رأسكِ ؟

أمسح على رأسك حتى أغدق عليكِ بحناني  ..

أمسح عليه حتى أخفف عن همومكِ .. و أمحو ذكريات الماضي  ..

غاليتي ؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أحملكِ ؟

أ تسأليني لم أريد أن أحملكِ ؟

أحملكِ حتى نكون معا طيلة الوقت .. أسافر معكِ أينما أردتِ  ..

أحملكِ حتى نرى العالم معا .. و نزور أجمل البلدان .. و نقضي أمتع اللحظات  ..

أحملكِ و أرفعكِ عاليا .. مفتخرا بكِ .. فأنتِ كنزي الثمين .. الذي لطالما كنت أبحث عنه  ..

سيدتي ؟

هل لكِ أن تسمحي لي بأن أضمكِ إلى صدري ؟

لن أدعكِ تسأليني هذه المرة لم ؟

لأنني سأجيبكِ مباشرة هذه المرة ..

لقد اشتقت كثيرا إليك .. فقد طال غيابكِ ..

حبيبتي ؟

أرجوكِ .. اعذري قسوتي عليكِ ..

فأنا لا أقصد أن أزعجكِ أو أسيء معاملتكِ  ..

لا والله .. بل لأني أرى أن بذلك تكون مصلحتكِ  ..

لأنني أريدكِ أن تكوني الأفضل دائما و أبدا  ..

أميرتي ؟

أ تعلمين لماذا أناديكِ أميرتي ؟

لأنه من بين كل نساء العالم .. أجد أنكِ أنتِ المفضلة عندي .. دائما و أبدا ..

صدقيني .. لا أعلم كيف أصف لكِ ما في خاطري .. و لا أعرف كيف أعبر لكِ عن مشاعري ؟

هل لكِ أن تساعديني في ذلك يا معشوقتي ؟

نعم .. خذي بيدي و أرشديني إلى حيث أصل إلى أعماق قلبي ..

قبل أن نصل إلى نهاية الطريق ..أريدكِ أن تغمضي عيناك ِ ..

هل أنتِ مستعدة يا عزيزتي ؟

هل لي بأن أضع يدي على قلبكِ ؟

يا الهي ؟ هل أنتِ متوترة ؟ أم أنك متلهفة لسماع تلك الكلمة ؟

لن أقولها هذه المرة .. لن أتلفظ بها و لن أنطق بها  ..

بل أريدكِ أن تشعري بها ..

سأدع نبضات قلبي ترددها  ..

هل أحسست بها ؟ إذن .. ما هي تلك الكلمة ؟

هيا .. هيا .. أسرعي يا عصفورتي .. فالكل متلهف لسماعها ؟

نعم .. أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ .. هذه هي الكلمة

من خواطري: ليالي طويلة و شاقة

تبعثرت حروفي بتدهور حالي

أبقى ساهرا في وحدتي

أبقى ليلا تعيس سهرتي

أعانق الوسادة شوقا لمحبوب قلبي

أما من أحد يشفق على حالتي ؟

أما من شخص يسكن ألمي ؟

أما من قريب يهدئ من روعي ؟

أما من صديق يرأف بحالي ؟

لقد أوشكت على الجنون ..

لكن .. من ذا الذي يبالي ؟

لا لا .. أنا لست أغالي ..

بل هذا ملخص أحوالي ..

وهذا وحده كفيل بأن يكدر ليلي و نهاري ..

ألتفت يمينا و يسارا .. أناشد ..أين أنت يا غالي ؟

ألا تدرك بأني أعشق تلك الليالي ؟

ألا تعلم بأنني مشتاق لتلك الأماني ؟

ألا ترى بأن حبنا حب مثالي ؟

لا أحد يشعر بي .. ولا أحد يعلم ماذا دهاني ..

لا أحد يدري بما أصابني و آذاني ..

قد يظن البعض أنه محض خيالي ..

لكن والله .. هذا هو حالي من بعدك يا تاركا الفراغ في قلبي و كياني